نجم عالمي قد يُطيح بـ ميتروفيتش من الهلال قبل كأس العالم للأندية

مستقبل مثير لمهاجم الهلال: ميتروفيتش في مهب الريح
دخل نادي الهلال السعودي مرحلة حاسمة تتعلق بمستقبل مهاجمه، الصربي ألكسندر ميتروفيتش، والذي يواجه احتمالية مغادرة الفريق قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025. البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025، تجمع أندية كبيرة، حيث يقع الهلال في مجموعة تضم ريال مدريد وسالزبورج وباتشوكا، مما يزيد من أهمية تعزيز صفوفه. تشير التقارير إلى أن إدارة الهلال تفكر جدياً في الاستغناء عن ميتروفيتش، حيث ترى أنه قدم كل ما لديه مع الفريق، ولا يتوقع منه المزيد في المرحلة المقبلة. يُعتبر هذا القرار بمثابة خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق نتائج أفضل في المحافل الدولية.
البديل المثالي: أوسيمين على رأس قائمة الانتقالات
بحسب المعلومات المتداولة، يرتبط قرار رحيل ميتروفيتش بالتعاقد مع النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، مهاجم نابولي الإيطالي المعار حالياً لجالطة سراي التركي. إدارة الهلال ترى في أوسيمين البديل الأمثل لقيادة هجوم الفريق، خاصةً مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية. يتمتع أوسيمين بمهارات هجومية استثنائية، وهو ما يجعله خياراً جذاباً للنادي، حيث يُعتبر من أفضل المهاجمين في أوروبا حالياً. يُتوقع أن تُكلّف الصفقة الهلال مبلغاً ضخماً، حيث سيدفع الشرط الجزائي لنابولي والذي يُقدّر بـ75 مليون يورو، مما يجعلها واحدة من أكبر الصفقات في تاريخ الكرة السعودية.
تألق أوسيمين: من النجومية المحلية إلى العالمية
أوسيمين، الذي ساهم مؤخراً في تتويج جالطة سراي بلقب الدوري والكأس، يُعتبر واحداً من أبرز المهاجمين في الساحة الأوروبية. سجل 25 هدفاً في الموسم الماضي، مما جعله يتوج بلقب الهداف. بدأ مسيرته في فولفسبورج الألماني، ثم انتقل إلى شارلروا وليل، قبل أن يصبح صفقة قياسية لنابولي عندما انتقل مقابل 80 مليون يورو. نجاحاته المحلية لم تكن كافية له، حيث قاد نابولي لتحقيق لقب الدوري الإيطالي بعد غياب طويل دام 33 عاماً، كما حصل على لقب أفضل مهاجم في إيطاليا، مما يعزز من موقفه كأحد أفضل المهاجمين في العالم.
تأثيره على المنتخب النيجيري: نجم لا يتوقف
على صعيد المنتخبات، أوسيمين لم يكن مجرد لاعب عادي، بل صنع الفارق منذ صغره. فاز بكأس العالم للناشئين في 2015، واستمر في تقديم أداء متميز مع منتخب نيجيريا، حيث قادهم للوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة. إن قدراته الاستثنائية في الهجوم، بجانب خبراته الدولية، تجعله عنصراً مهماً في تشكيل منتخب بلاده. إذا نجح الهلال في ضمه، فمن المؤكد أنه سيُعزز من فرص الفريق في المنافسة على الألقاب، ويُعيده إلى منصة التتويج على الصعيدين المحلي والدولي.