هاني رمزي

هاني رمزي: زيزو حر في اختيار مستقبله وعليه الاستعداد جيدًا

علق هاني رمزي، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، على الشكوى التي قدمها نادي الزمالك ضد لاعب الفريق أحمد مصطفى زيزو. حيث أشار الزمالك في خطابه الذي أرسله إلى اتحاد الكرة إلى أن عقد زيزو مع الفريق ينتهي في 12 يونيو، وهو الموعد الذي يتزامن مع نهاية مسابقة كأس عاصمة مصر، وليس مع نهاية كأس مصر المقرر في 5 يونيو. يترتب على ذلك جدل حول حقوق اللاعب ومستقبله، خاصة في ظل اهتمامات الأندية الأخرى. حيث يبدو أن هذه الإشكالية تعكس طبيعة التحديات التي تواجه الأندية المصرية في تنظيم عقود لاعبيها، وضرورة وجود آلية واضحة لحل مثل هذه المنازعات، مما يشير إلى أهمية تطوير القوانين واللوائح الخاصة بعقود اللاعبين.

الاحترافية في الانتقالات

تابع رمزي تعليقه بالقول إن رحيل بعض اللاعبين مثل أكرم توفيق وحمدي علاء ورامي ربيعة عن الأهلي يعد احترافيًا بحتًا، حيث انتهت عقودهم وكانوا ملتزمين حتى آخر لحظة. وشدد على أن الأهلي لم يتوانَ عن شكر هؤلاء اللاعبين على مساهماتهم. في المقابل، اعتبر رمزي أن الزمالك، من خلال تقديم شكوى للجنة الانضباط، يقلل من قيمته، مشيرًا إلى أن اللاعب يجب أن يكون حرًا في اتخاذ القرار بشأن مستقبله. وهذا يدعو إلى التفكير في كيفية تحسين بيئة الاحتراف في كرة القدم المصرية، حيث ينبغي أن تركز الأندية على تطوير لاعبيها بدلاً من الدخول في صراعات قانونية قد تؤثر سلبًا على سمعتها.

جاهزية زيزو للبطولات

أشار رمزي أيضًا إلى أن زيزو قد لا يكون جاهزًا لمباريات كأس العالم للأندية مع الأهلي، موضحًا أن فترة غيابه الطويلة قد تؤثر على لياقته الفنية. تساءل رمزي عما إذا كان اللاعب قد خضع لتدريبات كافية ليكون في حالة بدنية جيدة، مؤكدًا أن الاستعداد البدني هو عنصر حاسم في الأداء على المستوى العالي. إذ أن المشاركة في مثل هذه البطولات تتطلب مستوى عالٍ من الجاهزية، وهذا الأمر يضع ضغطًا إضافيًا على زيزو، خاصة مع تقديم الأهلي لأداء قوي في السابق. لذا، يتعين على النادي وضع خطة واضحة لاستعادة لياقة اللاعب بسرعة.

استعدادات الأهلي القادمة

اختتم رمزي حديثه بالتأكيد على أن أول مباراة للأهلي ستكون بعد أقل من أسبوعين، مما يعني أن الوقت ضيق جدًا لعودة زيزو إلى مستواه السابق. وأوضح أن على الأهلي أن يضع خطة بديلة في حال عدم جاهزية زيزو للمشاركة كأساسي، مشيرًا إلى إمكانية استخدامه كبديل في المباريات الأولى. هذا الأمر يتطلب من الجهاز الفني تقييم وضع اللاعب بشكل دقيق، لضمان عدم المخاطرة به في مباريات قد تكون حاسمة لسمعة النادي في البطولات الدولية. وفي النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تعامل الأندية مع مثل هذه الأزمات، وكيف يمكن تحسين استراتيجيات الانتقالات والتعاقدات في المستقبل.

آحدث المقالات